ملخص مبارات الاهلى والنجم الساحلى

كتب: وائل منتصر - سيكون جميع محبي كرة القدم الإفريقية علي موعد الجمعة مع إعلان الفائز بحمل عروس إفريقيا إلي بيته.. ففي تمام السابعة و النصف بتوقيت القاهرة سيطلق الحكم المغربي عبد الرحيم العرجون صافرة البداية ليبدأ العد التنازلي لتعرف إفريقيا من الذي فاز بيد أميرة الكئوس الإفريقية، فهل ستبقي في قلعة الجزيرة في قلب القاهرة أم ستذهب إلي مدينة سوسة الساحلية بتونس؟

الجمعة هو الدور النهائي للبطولة الأقوى علي مستوي الأندية الإفريقية بين النادي الأهلي وفريق تونسي للمرة الثالثة علي التوالي، هذه المرة الممثل التونسي هو النجم الساحلي الذي سبق له وواجه الأهلي في نهائي نفس البطولة عام 2005 حينها فاز الأهلي بمجموع 3-0 ثم تقابل الفريقين مرة أخري مطلع هذا العام في كأس السوبر الإفريقية وحينها فاز الأهلي بضربات الجزاء الترجيحية بعد تعادل سلبي.

وها هي مباراة العودة لنهائي آخر بين الفريقين ورغم انتهاء مباراة الذهاب بمدينة سوسة بالتعادل السلبي واقتراب الأهلي من التتويج، إلا أن فرص الفريقين تكاد تكون متساوية إذ يكفي الأهلي الفوز بأي نتيجة في حين أن النجم يملك فرصتين وهما التعادل الإيجابي بأي نتيجة أو الفوز.

وإذا كانت المؤشرات المبدئية تقول الأهلي هو الأقرب للقب،فارض الواقع تقول عكس ذلك تماما، فالنجم في هذه البطولة يختلف عن النجم في بطولة 2005 بنتائجه وبصغر أعمار لاعبيه، في حين أن الأهلي يعاني من التراجع في المستوي بالإضافة إلي انخفاض مستوي النجوم التي سطعت في بطولة 2005 و اشتداد النقد علي اللاعبين نظرا لارتفاع متوسط الأعمار فوق 27 عام بجانب الإجهاد و التشبع من المباريات والبطولات، الأمر الذي من شأنه أن يقـلل من حماسة اللاعبين و بقوة - يخشي النجم بشبابه و حيويته.

بخلاف ذلك، فالنجم يريد أن يضع حدا للانكسارات التي تلقتها الأندية التونسية علي يد الأهلي، فتونس هي البوابة الرئيسية التي يعبر منها الأهلي لحصد الذهب و البطولات الإفريقية والتي جعلته يتربع علي عرش الكرة الإفريقية منفردا ببطولات يصعب علي منافسيه تحطيمها قبل عقود من الزمن.

وجاء مشوار البطولة الإفريقية هذا الموسم صعبا علي الفريقين وخاصة الأهلي الذي واجه شبح الخروج من البطولة و انتظر حتى آخر مباراة له بدور الثمانية بالقاهرة أمام أسيك أبيدجان الإيفواري في المجموعة التي ضمت إلي جانبهما كلا من الهلال السوداني والترجي التونسي.

فيما جاء صعود النجم الساحلي بعد معارك اقل ضراوة في نفس الدور مع ثلاثة من الفرق العربية وهي شبيبة القبائل الجزائري والجيش الملكي المغربي والإتحاد الليبي و صعد الفريقان كأوائل للمجموعتين ليتقابل الأهلي مع الإتحاد الليبي ثاني المجموعة الثانية و يفوز بمجموع اللقاءين 1-0 و يتقابل النجم مع الهلال السوداني ثاني المجموعة الأولي في مواجهة شرسة و يفوز بمجموع 4-3.

يدخل أمين الشرميطي قائد هجوم النجم الساحلي قائمة هدافي البطولة برصيد 7 أهداف و لكن في المركز الثالث، فهداف البطولة حتى الآن هو مابي موبوتو لاعب مازيمبي الكونجولي رغم خروج فريقه من دور ال16 بعد نجاحه في تسجيل 9 أهداف فيما يأتي الأنجولي أمادو فلافيو نجم هجوم الأهلي في المركز الخامس برصيد 5 لأهداف.

الجدير بالذكر أن الفائز بالبطولة سيصعد لكأس العالم للأندية التي ستقام باليابان نهاية هذا العام وسيتقابل مع باتشوكا المكسيكي بطل أمريكا الشمالية علما إنها ستكون هذه هي المرة الثالثة علي التوالي التي يصعد فيها الأهلي إلي البطولة في حالة فوزه يوم الجمعة وسيكون النادي الوحيد من بين أندية العالم الذي يلعب ثلاث بطولات كأس عالم علي التوالي.[center]